وقف الأيتام تنفذ حملة عمليات الساد في كينيا
تمكنت وقف الأيتام من علاج الرؤية لعدد كبير من المحتاجين في كينيا، من خلال حملة طبية لعلاج مرضى المياه البيضاء، بتمويل من تبرعات المحسنين.
نفذت وقف الأيتام مشروعًا صحيًا مهمًا في كينيا بتمويل من تبرعات المحسنين، حيث أتاح برنامج جراحات المياه البيضاء (الساد) للعديد من المحتاجين الذين يعانون من فقدان البصر فرصة استعادة رؤيتهم.
وأُجريت هذه الجراحات تحت إشراف عضو الوقف مصعب إيمير ومسؤول الميدان أديب أليف، وبمساهمة فرق طبية متخصصة، حيث تم فحص المرضى الذين يعانون من مشاكل بصرية طويلة الأمد، وأُجريت لهم عمليات المياه البيضاء بنجاح.
وعقب العمليات، لم يقتصر الفرح على المرضى فحسب، بل شمل عائلاتهم أيضًا، معبّرين عن امتنانهم لتأثير هذه الخدمات الصحية على حياتهم اليومية وجودة معيشتهم.
وأشار مسؤولو الوقف إلى أن الصحة تُعدّ جزءًا أساسيًا من كرامة الإنسان، مؤكدين أنهم سيواصلون بفضل دعم المحسنين تقديم الأمل والمساعدة للمحتاجين في مختلف مناطق العالم. وأوضحت وقف الأيتام أن هذا المشروع في كينيا يبرهن مرة أخرى على أن التضامن والخير لا يعرفان حدودًا.
وجاء في بيان الوقف أيضاً:
"ندرك في وقف الأيتام أن الصحة هي من أساسيات كرامة الإنسان. ومن هذا المنطلق، نستمر في إيصال دعم المحسنين إلى المحتاجين في مختلف أنحاء العالم. لقد أظهرت حملة جراحات المياه البيضاء في كينيا مرة أخرى أن التضامن والرحمة والخير لا تعرف حدودًا. نشكر كل المحسنين الذين قدموا دعمهم، ونواصل جهودنا لتحويل كل تبرع إلى شفاء وأمل". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد أكثر من ألف مريض وهم ينتظرون إجلاءهم من غزة، منذ تموز/ يوليو 2024، بحسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة.
حذّر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الحصار الصهيوني والظروف الجوية القاسية حوّلا فصل الشتاء إلى كارثة إنسانية.
أدّى نحو 50 ألف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في تأكيد واضح على التمسك بالهوية الإسلامية لمدينة القدس، رغم الإجراءات المشددة والحصار العسكري الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني.
لوّحت حكومة الاحتلال بإمكانية العودة إلى الحرب على لبنان عقب انتهاء اجتماع لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار في الناقورة، فيما تحدثت واشنطن عن مؤشرات إيجابية تتعلق بدور الجيش اللبناني، وتزامن ذلك مع حراك دبلوماسي إقليمي ودولي يؤكد دعم استقرار لبنان وبسط سلطة الدولة.